⁨⁨الإتحاد⁩, 10 كانون الثاني 1995⁩ — جبرا ابراهيم جبرا ۱۹۹۶.۱۹r1 [⁨للمقال⁩]

جبرا ابراهيم جبرا ۱۹۹۶.۱۹r1

فلسطيني ولد في بيت لحم، واستقر في العراق. ناقد، رسام، شاعر، قصاص ومترجم. درس في جامعتي کمبریدج الانجليزية وهارفارد الأمريكية والف باللغتين العربية والانجليزية، وترجم مؤلفات انجليزية وامريكية عديدة. عاش جبرا في العراق حيث عمل مدرسا منذ الخمسينات، وانتج اعمالا ادبية وفنية متعددة، وقد صدر له اكثر من 34 كتابا بين مؤلف ومترجم، من بينها روايته المعروفة «البحث عن وليد مسعود ، و «عالم بلا خرائط » كتبها بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف. كما كان جبرا من افضل من نقل مسرحيات شكسبير الى العربية واحد الرواد بين نقاد الفن التشكيلي في العراق. واكدت وكالة الأنباء العراقية التي نعت الكاتب الفلسطيني الأصل، العراقي الجنسية بأنه كان له دور مؤثر ومساهمة جادة في اغناء مسيرة الفن العراقي بالطروحات النظرية والنقدية المختلفة.. في اجابته عن سؤال حول اذا ما كان يقترح طريقة معينة لدراسة آثاره، قال جبرا ابراهيم جبرا : «اود ان اشير الى نقطة واحدة، وهي أن من يدرسني يجب ان يدرس تیاراتي كلها معا، ويدرسها متواكبة زمنيا ، حينئذ سبقترب من منهجي». تجبرا ، اضافة الى كونه روائيا ، فهو شاعر، كاتب قصة قصيرة، ناقد ورسام. انه فنان متعدد المواهب ومتشعب الاهتمامات وكلها تمتزج وتتداخل لديه لتشكل وتقدم لوحة متكاملة لشخصيته الفنية والفكرية في مجمل عطائها الواسع. ويؤكد جبرا على هذا التكامل بقوله: «لو لم اكن هؤلاء كلهم معا لربما لم اكن اي واحد منهم، انني اتکامل انسان او كمنکر او کمبدع عبر كوني هؤلاء جميعا ولم اشعر قط أنني توزعت فيما بينهم، بل انها كان في كل واحد منهم عون لي على تقوية الشخص الاخر في، فما عجزت عن قوله رساما قلته شاعرا ، وما عجزت عن قوله شاعرا قلته روائيا . خلال أربعة وعشرين عاما، نشر جبرا ابراهيم جبرا اربع روایات: صراخ في ليل طویل»، «صيادون في شارع ضيق»، «السفينة،، « البحث عن وليد مسعود ».

جبرا ابراهيم جبرا بطور افكاره من موقع فکري وطبقي محدد ، ويطور شخصياته من هذا الموقع، موقع البرجوازي المتنور ذي الطموح الذي بحرکه وهم معالجة التناقضات وتهدئة الصراع بينها من اجل التفرغ لبناء الحضارة. وهو أن يطور أدواته ويهرع نحو اساليب جديدة تمدها الثقافة والمعرفة باساليب الرواية الغربية الجديدة، الا انه بظل متصلا بجذور الرواية الكلاسيكية، فالرواية الجديدة لدى جبرا لا تنفي سابقتها ، وانما تتواصل معها زمنيا وفكريا وفنيا، وتتجاوزها، ففي رواية «صيادون في شارع ضيق، يتحدد الزمان والمكان، فالزمن الروائي هو عام او قرابة العام، فنحن في عام تلا هزيمة ۱۹۶۸ العربية، ومع فلسطين في بغداد بحمل الهزيمة في الذاكرة، ويشهد تصاعد الحركة على ارض العراق التي تنبئ بالانهيار الكبير لذات الطبقة التي شهدنا انهيارها في روايته السابقة «صراخ في ليل طويله سقوط الدولة العثمانية وسقوط الطبقة. والزمن الروائي في البحث عن وليد مسعود ، هو السبعينات، والسبعينات هو زمن فلسطيني جديد، فبين زمنه في السفينة، وزمنه هنا، ثمة زمن اخر يظل في الذاكرة باحداثه التحولية: انطلاقة الثورة، هزية حزيران، احداث ایلول. في هذا الزمن المتصاعد، تنمو شخصیات جبرا، لتعيش معه زمنه، زمنه الفلسطيني وزمنه فوق ارض عربية. وقد ترجم السيناريو لفيلم د عمر المختار» بتكليف وطلب من مخرج الفيلم السيد مصطفى العقاد. عن نشرة «القفزة » الطلابية النصراوية

⁨الضغط على "إلغاء" توقف الإرشاد. الضغط على "موافقة" أو أي مكان آخر تكمل الإرشاد⁩

⁨لإخفاء مربع المعلومات أو ضبط عرض المستعرض⁩

⁨لتكبيرالمستعرض⁩

⁨لتصغير المستعرض⁩

⁨الإنتقال للعدد السابق⁩

⁨الإنتقال لصفحة المعلومات حول العنوان- استعراض قائمة كل الأعداد⁩

⁨الإنتقال للعدد التالي⁩

⁨استعراض نتائج البحث السابقة⁩

⁨العودة لقائمة نتائج البحث⁩

⁨استعراض نتائج البحث التالية⁩

⁨الضغط على الزر الأيمن للفأرة من أجل استعراض الخيارات⁩

⁨إتاحة حالة رقابة الجودة⁩

⁨بدء القصّ⁩

⁨تقريب⁩

⁨إبعاد⁩